الخميس، 27 يونيو 2013

شجرة الاركان-arganier-argan

خصائص زيت الاركان للتجميل 

الصنع والاستخدام   

يتم تحضير هذا الزيت بطريقة العصر على البارد (وهي الطريقة المعتمدة لتحضير الدرجة التجميلية من زيت الأركان)، وطريقة العصر على البارد هي المثلى التي تحافظ على العناصر المغذية والفيتامينات في الزيت المعد للاستعمال التجميلي - يمكن تمييز هذا الزيت من لونه حيث يكون لونه أصفر ذهبي، وذو رائحة خفيفة مميزة. ويكون أغلى سعرا

إن هذا الزيت استخدم منذ القدم من قبل النساء الأمازيغيات في المغرب 
كمرطب للبشرة الجافة وكمضاد للتجاعيد، وذلك لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية ،الأوميغا-6 ،الأوميغا-9 ومضادات الأكسدة وجفاف البشرة، وفي مستحضرات التجميل يستعمل زيت الأركان كمضاد لحب الشباب، مضاد للصدفية، مضاد لاحمرار الجلد كما أنه مضاد للتجاعيد ومرطب للبشرة

الفوائد  

بسب احتواءه طبيعيا ً على مقدار عالي من فيتامين إي، والعديد من الأحماض الدهنية الأساسية فإنه يتمتع بخواص تجميلية وعلاجية عديدة، حيث يمكنك استعماله يوميا ً كعامل مرطب ومغذي للوجه أو الجسم أو كمضاد طبيعي للتجاعيد فهو يُمتص بسهولة ولا يترك أثرا، فهو مرطب للبشره وينعم الجلد ويطريه ويعالج الجفاف... والتشققات.. والخشونة

  • يؤخر ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة.
  • مفيد في تنظيف البشره من آثار وندوب حب الشباب ويعطيها النعومه واللمعان
  • مفيد جدا في حالة الخطوط البيضاء والتشققات
  • مغذ للشعر وفروة الرأس ويقضي على القشرة كما يعطي الشعر لمعانا وبريقا وملمسا حريريا
  • كما يفيد في الوقاية من خطوط الحمل على جلد البطن وعلاجها.
  • يعيد النضارة والحيوية للبشرة بشكل عام خلال عدة أيام فقط من الاستخدام.
  • يحفز الوظائف الحيوية لخلايا الجلد.
  • يرمم الحاجز الجلدي.
  • يقاوم شيخوخة الجلد.
  • يغذي الشعر، وينعمه ويحميه من التلف.
  • يقوي الأظافر ويعيد الحيوية لها.
  • يخفف من آثار حب الشباب وندوب الحروق والجروح.
  • كما أنه آمن تماما للاستخدام على بشرة الاطفال.

الاثنين، 24 يونيو 2013

الشعير-orge-Barley-Horeum Distichon

الاسم العربي: الشعير                                               
الاسم الفرنسي:orge
الاسم بالانجليزية: Barley
الاسماء المرادفة: شعير ، خندروس ،اشقاب
الاسم العلمي: Horeum Distichon
الجزء المستخدم: البذور والسويق
الفصيلة: النجيلية
طبعــه: بارد في الثانية يابس في الأولى
المواد الفعالة:
1. ايديستين Edestene

2. هوردنين Hodeine
3. ليزوسين Leusosine
4. بروتين Proteine
5. حمض ستياريك Acidestearique
6. حمض الزيت Acideoleique
7. حمض نيكلبيك Acidenucleic
8. حمض لينوليك Acidilinolique
9. ليثيتين Lecitnine
10. بنتوزان Pentosane
11. سكروز Sucrose
12. رافينوز Raffinose
13. بروفيرين Prophirine
14. فيتين Phytine
15. بنتوزاس Pentosase
16. بروتياز Euzymeprotease
17. دياستاز Diastase
18. فيتامينات Fitamine(a,b)
19. معادن (حديد ، فسفور ، كالسيوم)Fe,ph,C a
الوصف:
هو نبات عشبي حولي ، لا يزيد علوه عن 60سم ، ومنه أنواع كثيرة منها الشعير الاجرد ، اوراقه خشنة الملمس رفيعة والسنابل طويلة مملوءة بالبذور

الاستخدام الطبى:
ـ الشعير ملين ومقو للأعصاب ومنشط للكبد.

ـ ماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.
ـ يستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة.
ـ يستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أو شراباً لعلاج الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء
زراعته:
يزرع الشعير كبقية الحبوب في شهر اكتوبر ، بداية موسم الشتاء ،وبالطريقة المعروفة ، لدى الجميع ببذر البذور في الأرض ، ومن ثم حرثها ، فهذا النوع من الزراعة يعتمد على مياه الأمطار ، والنوع الثاني من الزراعة يعتمد على مياه الري بالرشاشات الزراعية ، ويجمع المحصول في أوائل الصيف ، بعد اصفرار السنابل ويحين موعد حصادها

تنتشر زراعته بشكل عام في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، ويزرع أيضا في الجزيرة العربية في المنطقة الشرقية والتي تسمى في المملكة العربية السعودية منطقة القصيم وهذه النوعية من الشعير مشهورة ، وتسمى شعير قصيمي نسبة إلى المنطقة التى يزرع فيها ، ويمتاز بكبر السنبلة ، ويصنع منه حاليا قهوة الشعير لذيذة الطعم
فى القران الكريم:
للحبوب مكانة خاصة في القران والسنة وذكرت مرارا في عدة آيات منها:

1.سورة الأنبياء آية رقم 47
2.سورة الرحمن آية رقم11،12
3.سورة الأنعام آية رقم99
4.سورة ق آية رقم 10،9
5.سورة البقرة آية رقم 261
6.سورة الأنعام آية رقم 95
7.سورة يس آية رقم 34.33
في الطب النبوي:
1. روى ابن ماجه في حديث عائشة رضى الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اخذ أحدا من أهله الوعك أمر بالحساء من الشعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ، ثم يقول انه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسرو احداكن الوسخ بالماء عن وجهها

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)
في الطب القديـــم:
1. قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب:
يستعمل مغلي الشعير طلاء ساخنا على الكلف ، والشعير مع الزفت مطبوخا فوق الاورام والبثور ، وأذا لطخ بخل ووضع ضمادا على الجرب المتقرح ابرأه وهو مع السفرجل والخل على النقرس ، وهو نافع لأوجاع المفاصل وماء الشعير مدر للبول مرطب للحميات.

2. قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة:
منه ما سنبلته مبسوطة ذو حرفين ، ومنه مربع كسنبل الحنطة ، ويجود في الأرض الحارة وسنة المطر ، ويزرع من أكتوبر إلى فبراير ، ويدرك في أبريل ومايو قبل الحنطة ، وأجوده الحديث البالغ النضج الرزين ، والقديم رديء جدا ، وهو بارد في الثانية يابس في الأولى ، أكثر غذاء من البقلاء خلافا لما زعم العكس ، واستعماله في الصيف والربيع يسكن غليان الدم والتهاب الصفراء والعطش ، ولكنه يهزل ويسّمن الخيل خاصة ، ودقيقه قويّ التحليل للأورام ضمادا ، ويفجر الديبلات ، ويلين الصلابات خصوصا مع الراتينج والزفتوالشمع

وإذا اشتد النفاخ أضيفت الحلبة وبزر الكتان ، وبماء البنج يزيل الصداع وأورام العين والنزلات ، وبنحو قشر الرمان والعفص يعقل ، وبنحو عصارة الخس والرجلة يزيل الالتهاب والحرارة ، ومع الأفيون ونحو البنج يجبر الكسر والصداع والوثي ، ومقشوره المحمص منه إذا طبخ مع نصفه من سحيق بزر الخشخاش حتى يتهرى وشرب قطع الصداع الحار والصفراء ، وأن أضيف مع ذلك القرطم أسهل البلغم اللزج ومنع الشرى وفتح السدد ، وسويقه يغذي ويقطع الالتهاب والحمى المعطشة
وطبيخه مع العناب والتين والسبستان يحل السعال (مجرب) وأوجاع الصدر خصوصا مع البرشاوشان ، وقديعجن حتى يتخمر ويمرس باللبن الحامض ويسمى هذا كشك الشعير ، وهو بالغ في النفع من الاحتراق والحكة شربا وطلاء ، والحميات والعطش كذلك ، وهو يهزل ويجفف الرطوبات ويضرالمثانة ، ويصلحه الانيسون والادهان.
3. قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية:
أجوده ما كان نقيا أبيض ، وهو اقل غذاء من الحنطة ، وهو في الدرجة الأولى من التبريد والتجفيف ، وفيه مع هذا شيء من الحر يسير ، وهو أكثرتجفيفا من دقيق الباقلاء المقشور بشيء يسير ، وإما في سائر خصاله فهو شبيه به إذا استعمل من خارج ، وأما إذا اكل الشعير مطبوخا فهو افضل من البقلاء في واحدة ، وهي أن ينسلخ ما فيه من توليد النفخ ، والبقلاء متى طبخ فتوليده للنفخ يبقى دائما ، لانجوهره اغلظ من جوهر الشعير

فلذلك هو أكثر غذاء من الشعير ، وأما سويق الشعير فهو أشد تجفيفا من الشعير ، وإذا طبخ مع التين بماء القراطن حلل الأورام الصلبة ، وإذا خلط بإكليل الملك وقشر الخشخاش ، سكن من وجع الجنب ، وقد يخلط ببزر كتان وحلبة وسذاب ، ويضمد به للنفخ العارض في المعي.
4. قال الشيخ العلامة أبو الفداء محمد عزت في محاضراته:
الشعير طعام الخيول والعاقل من يتدبر الأمر ويدرك أن قوة الخيل نتاج خلقها وما تعودت عليه من الطعام كالشعير فلا عجب أن يكون الشعير له من الخواص ما تجعله من الطب النبوي في حلوى التلبينة ، أو حساء التلبينة ، وكما هو معروف أن كل طعام له مكوناتة الحيوية

فالشعير يحتوي على :
ألياف (بيتاجلوكان) ونشويات خفيفة، وفيتامينات ( أ ، ب ، هـ ، ج) ويحتوي على المالق وهو يسّهل امتصاص النشا ومادة الاوردين المشابه للادرينالين ، ومعادن (بوتاسيوم ، كالسيوم ، مغنيسيوم حديد) ،ويحتوي الشعير على مادة الميلاتونين التي تقي القلب من الأمراض ، وتقويه وتضبطا لضغط ، والكوليسترول ، والدهون الثلاثية وتمنع الجلطات ، وتحمي من تصلب الشرايين ،وتحمي من تأكسد الخلايا فتقي من السرطان وتقوي المناعة

ولوجود البوتاسيوم في الشعير يحدث توازن بين الأملاح في الجسم ويدر البول ، وينقي المسالك البولية ،ويحمي الكلى، ولقد ثبت أن نقص البوتاسيوم في الجسم ينجم عنه الاكتئاب والحزن ولكن أكل الشعير يزيل الحزن وصدق الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم(تذهب ببعض الحزن) أي إن الشعير من المفرحات لاحتوائه على البوتاسيوم وفيتامين (ب) ومادة (اوميجا3) ناجمة عن ذلك ، وهي مفرحة بالخاصية لأنها تقوي الأعصاب وخلايا المخ
والشعير طبعه حار وكل حار ينشط ويقوي الدورة الدموية ، وينعش الحرارة الغريزية في الجسم عموما والقلب خاصة ولذلك صدق الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم(التلبينة مجمة لفؤاد المريض ، تذهب ببعض الحزن) بخاري ومسلم
والعجيب أن الموز يحتوي على نسبة من البوتاسيوم ،والملاحظ أن القرود حينما تأكله تفرح وتمرح وتنشط بسبب عنصر البوتاسوم ، والشعير يحتوي البوتاسيوم ، ففعلا تناول التلبينة مفرح ومقوي للبدن لاحتوائه على الحديد والكالسيوم والفيتامينات الهامة ، وصدق رسول الله صلى الله علية وآله وسلم(عليكم بالتلبينة فإنها تجم الفؤاد)
كيفية استعماله:
يوجد عدة طرق لاستعمال الشعير منها على سبيل المثال:
1. طحين الشعير : يطحن ناعما مثل دقيق القمح لصناعة الخبز.

2. جواريش الشعير: يطحن الشعير خشنا
3. مغلي ماء الشعير: يغلى في الماء
4. منقوع: ينقع الشعير بعد غسله وتنظيفه من المساء إلى الصباح.
5. عصير: تعصر عشيبات الشعير وهو خضير .
6. مستخلص: تغلى حبوب الشعير أو تنقع ويصفى
7. لبخات : يغلى حتى ينضج ثم يبرد ويضع على شكل لبخات
الشعير والشيخوخة :
اعطاء جرعات مكثفة من مجموعة معينة من العقاقير التى باسم مضادات الأكسدة مثل(E ، A) تساعد فى شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين فى فترة زمنية قصيرة ، تتراوح من شهر الى شهرين ، وتمتاز جبة الشهير باحتوائها على مضاد الأكسدة مثل فيتامين A ، E.كما يحتوى الشعير على نسبة من الميلاتونين ، وهو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة فى المخ ، خلف العينين ، وأعلى معدل للافراز يكون أثناء الليل

ويقل افراز الميلاتونين كلما تقدم الانسان فى العمر ان تلك المادة لها علاقة بالشلل الرعاش وتزيد من مناعه الجسم ، كما تقى الانسان من اضطرابات النوم ، والسرطان ، وتعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة ، وقد حبا الله عز وجل بعض الاغذية الطبيعية بتوفر الميلاتونين الطبيعى ومن تلك الاغذية نبات الشعير
البيرة:
تصنع البيرة اساسا من الشعير المنبت وتحتوي على نسبة ما بين 12 ـ 18 كحول اثيل ولكن البيرة التي تستوردها المملكة خالية من الكحول ولكنها اذا خزنت لفترة طويلة وفي مكان حار فانه يتكون نسبة بسيطة من الكحول تصل الى 2%

تستعمل البيرة كمدرة للبول فقط والمقارنة بينها وبين الشعير صعب جدا فالشعير له فوائد جمة مغلي او مطبوخ بذور الشعير تعتبر من افضل المواد لالتهابات المثانة والكلى ويعمل كمادة مدرة بالاضافة الى علاجه لبعض الامراض المذكورة آنفا.
قهوة الشعير:
الشعير رهيب ممكن عمل قهوه منه:
حمص البذور حتى تصير لونها بني ثم اطحنها واصنعها كما تصنع القهوة تماما .

فوائدها:
تدر البول والاملاح وتنفع لمرض النقرس والكلى والحصى واشرب منها ولاتخاف لانها رهيبه

وللمعلومات :
دكتور ياباني اخذ اوراق الشعير الخضراء وصنع منها بودره خضراء فوائدها رهيبه وتباع في السعوديه.



نقلا عن موقع http://tebasel.com مع بعض الاضافات 

الصنوبر-pine- Le pin

صنوبر
الاسم بالانجليزية: pine
طبيعة الاستخدام: داخلى وخارجى
الموطن: آسيا ، اوروبا ، اميركا
الفصيلة: الصنوبريات
الاجزاء المستعملة: القشر ، الصمغ ، الحب
الوصف:
جنس أشجار راتنجية حرجية وصناعية. أنواعه عديدة، لبعضها بزور صغيرة لذيذة الطعم، وتحتوي على زيوت أساسية مهمة كالتربنتين والراتنج
شجرة يبلغ ارتفاعها / 30/ م تعيش حتى / 150/ سنة وأحيانا حتى /250/ سنة التاج شكله كروي عند الأشجار الفتية ثم يصبح منبسطا على شكل مظلة عند الأشجار الناضجة, القشرة مشققة حرشفية، البراعم اسطوانية تجتمع كل ورقتان في غمد واحد الأزهار صفراء مرصعة بالبني أحادية المسكن
المخاريط الثمرية كبيرة الحجم يصل طولها من / 8- 15 / سم تنضج المخاريط خلال ثلاث سنوات ويتم جمعها في نهاية الصيف وخلال الخريف.
الاستخدام الطبى:
1. في صناعة المراهم الخاصة بالتدليك ” امراض عصبية ” .
2. مدر للبول ، يفتت الحصى ، يخرج الرمل .
3. يعالج امراض الكلى و المبولة .
4. يعالج الامراض العصبية .
5. يعالج الصنوبر امراض الغشاء المخاطي و الصدر لذا فهو مقشع طارد للبلغم ، و يستعمل في حالات التهابات القصبات الهوائية .
6. يستعمل في صناعة اللاصق .
7. يستعمل الصنوبر في المعالجة بالاستنشاق و التدليك .
8. استعمال خارجي في معالجة الحساسية و الصدفية .
9. حب الصنوبر يستعمل في الطعام بالاضافة الى فوائده الطبية ، فهو يحتوي احماضاً دهنية غير مشبعة ، يستعمل الحب في تنشيط الدورة الدموية في الدماغ ، يعالج الفالج و النشاف في الدماغ ، و مرض الرعاش الباركنسوني ،و امراض اللقوة .
10. مفيد في معالجة امراض الكبد و الريقان ، ينشط الكبد .
11. فاتح للشهية .
12. منشط للطاقة الجنسية ، يزيل الضعف و الارتخاء مع العسل .
13. خافض لمستوى السكر بالدم
الاستعمالات:
من أهم أنواع الاخشاب حيث أنه مهم للعديد من الصناعات كالأثاث والآلات الموسيقية وغيرها حيث أنه يتميز بصلابته ومقاومته (حسب النوع) وتتميز الادوات المطبخية المصنوعة من الصنوبر بمقاومتها الشديدة للجراثيم ولا غنى عن ذكر أهمية الصنوبر في العطورات عند استخلاص زيته
التوزيع:
ينتشر الصنوبر في المناطق الباردة والمعتدلة وهو موجود في جبال بلاد الشام، فهو يتواجد في مناطق جبل لبنان (المتن وكسروان والشوف وعاليه) وفي سوريا في جبال اللاذقية وجبل الأكراد وفي مناطق الغابات السورية
ويوجد في شمال ووسط فلسطين والأردن. وفي المغرب العربي يتواجد في الغابات شمال غرب تونس وفي جبال الجزائر والريف المغربي، ويوجد في المناطق المجاورة لمدينة البيضاء والجبل الأخضر في ليبيا.
المعلومات الغذائيةيحتوي كل كوب من الصنوبر (135غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :السعرات الحرارية: 909
الدهون: 92.30
الدهون المشبعة: 6.61
الكاربوهيدرات: 17.66
الألياف: 5
البروتينات: 18.48
الكولسترول: 0
الانواع:
الصنوبر الحلبي:يتألف من خشب طري أبيض مصفر ومن خشب قلب بني محمر، ويحتوي خشب الصنوبر على أقنية راتنجية تفرز مادة الراتنج في جذع الشجرة ويقدر الإنتاج الوسطي للشجرة حوالي 3 كغ في السنة
إن الجذوع المتعرجة تعطي أخشاباً لاستعمالات النجارة العادية والصناديق وفي صناعة عجينة الورق بعد إزالة الراتنج. أما الجذوع المستقيمة فإن أخشابها تستعمل في أعمدة الهاتف والكهرباء وفي النجارة وفي صناعة عجينة الورق.
صنوبر بروتيا:إن خشب صنوبر بروتيا قاس وثقيل نسبياً ويستعمل في النجارة وأعمدة الهاتف والكهرباء وفي الصناديق وصناعة عجينة الورق بعد إزالة المادة الراتنجية.
ويتميز خشب صنوبر بروتيا عن خشب الصنوبر الحلبي بأن حلقات النمو السنوية تكون متميزة تماماً، يعطي صنوبر بروتيا كمية من الراتنج أقل من الصنوبر الحلبي إذ يقدر إنتاج الشجرة من الراتنج في السنة بحوالي 1.5-2 كغ.
كما أنه هناك نوع ثالث ينتشر في الصين بشكل خاص وعلى جبل هوانغشان (وهو منطقة سياحية معروفة بشكل كبير في الصين) وتسمى تلك الاشجار بـ ينغكهسونغ
صنوبر استقبال الضيوف :
وهي الشجرة المشهورة في الصين إلى درجة ان قاعة الشعب الكبرى في بكين تتزين بصورتها. هناك نوع اخر في نفس الجبل يتفرع عند جذعه إلى شجرتين ويطلقون عليه اسم تونغشينسونغ وتعنى صنوبر القلب الواحد وشجرة صنوبر تشينغليوسونغ تعني صنوبر الحبيبين أو شجرة صنوبر فنغهوانغسونغ وتعني العنقاء لأن شكلها يشبه طائر العنقاء الأسطوري.
الفائدة غذائية:حيث ان القدماء كانوا يستخرجون من الصنوبر دقيقاً لصنع الخبز ويعتصر من بذوره زيت وتستخرج منه أنواع كثيرة مثل الراتنج والتربنتين والقطران النباتي
تصنع من الصنوبر حلويات لذيذة ويشترك مع غيره من المكسرات في صناعة الحلويات, ويدخل في صنع عدد من المأكولات كتوابل ومزين لها ومطيب لنكهتها وطعمها.
الزراعة:
الصنوبر سهل الزراعة لا يحتاج إلى متطلبات بيئية كثيرة كما أنه يمنع انجراف التربة ويقاوم التصحر. والصنوبر الثمري بشكل عام مرن من ناحية المتطلبات البيئية فهو أليف للضوء والحرارة ويتحمل الأراضي الجافة نسبياً ويفضل الصنوبر المناطق الرطبة وشبه الرطبة
ويمكن ان يعيش في الطابق نصف الجاف كما يمكنه ان يتحمل درجات حرارة صغرى مطلقة قد تصل إلى – 20 درجة مئوية ودرجات حرارة عظمى مطلقة أعلى من 40 درجة مئوية، معدل الأمطار السنوي أكثر من / 400/ مم ينتشر في المناطق السهلية وحتى ارتفاع /1300 / م عن سطح البحر لكن يجود عند الارتفاع / 300/ متر
لا يبال بدرجة حموضة التربة PH=4-9 يتحمل حتى 50% من الكلس الكلي و 15% من الكلس الفعال في التربة لذا يعتبر من الأنواع النافرة للكلس، يتحمل الأراضي الجافة والمحجرة ولا يتحمل الأتربة المالحة.
تنقع البذور لمدة 24 ساعة في الماء بدرجة حرارة (4 – 5) درجة مئوية ثم تزرع في الكيس الحاوي على خلطة ترابية بالنسب التالية (1:1:1) رمل- تراب – سماد وذلك خلال أشهر الخريف وتبقى الشتلة في المشتل مدة عام كامل ثم تنقل بعدها إلى الأرض الدائمة ليتم تحريجها في المكان المناسب.
تبدأ غراس الصنوبر بالحمل التبشيري عندما يصل عمرها حوالي (12- 15) سنة وتصل إلى ذروة حملها بعمر من (40-50) سنة.تبلغ كمية البذور التي يمكن الحصول عليها بالهكتار الواحد وسطياً 300 كغ ويمكن ان تعطي أكثر من ذلك تبعاً للظروف البيئية للشجرة وعمر الشجرة وأعمال الخدمة… الخ.
علماً ان شجرة الصنوبر الثمري تحمل سنوياً أي لا تتصف بالمقاومة ولكن تختلف كمية إنتاجها من البذور من عام إلى آخر
الاهمية التجارية:الصنوبريات من اهم الاشجار وهي ذات اهمية تجارية ، و تستعمل اخشابها على اساس استقامة جذع الشجرة و قوته ، يستعمل في الانشاءات مما يعطيه الاهمية التجارية .
تعطي أشجار الصنوبر الصمغ ، و يستخرج من الصمغ زيت التربنتين، الذي يستعمل طبياً على مستوى اقل في صناعة المراهم ، و المادة اللاصقة في البلاستر .
زيت التربنتين يذوب فيه الصموغ ، الشمع ، الدهون ، كوتشوك ، الكبريت ، و الفوسفور ، يصنع منه مادة الفارنيش ، المستعمل في دهان الاخشاب .

الشوفان او الخرطال -Oats-A.sativa L- avoineهُرطُمان ، خافور ، قرطمان

شـوفان
الاسم بالانجليزية: Oats
الاسم العلمي: A.sativa L
الاسماء المرادفة:  ، هُرطُمان ، خافور ، قرطمان
طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي
طريقة الاستعمال : مغلي ، مطبوخ ، منقوع ، لبخات
الاجزاء المستعمله : البذور
المواد الفعاله :
معادن واهما الكالسيوم ، فيتامينات ، بروتينات، حمض السلسليك ، فلافونيات صابونيات

وصف النبات :
هو نبات عشبي حولي يزرع لقيمتها الغذائيه ، البذورفي سنابل مثل القمح والشعير ، الاوراق طويله رمحية الشكل

الاستخدام الطبي :
- لمعالجة الضعف العام

-  هشاشة العظام كحساء
- مشاكل الارق والألم العصبي
- مغليه المصفى نافع من الامراض الجلدية التي يصاحبها حكه شديده
الفصيلة: النجيلية
الموطن: شمال أوروبا
الشوفان في الطب القديم:
- في الطب الإنجليزي قال العالم Nicholas Gulpeper عام 1652م ان لبخة تحضر من عجينة بذور الشوفان مع الزيت تفيد في علاج الحكة ومرض الجذام. وقبل ذلك في عام 1597م قال العالم John Genand ان لبخات من سيقان وأوراق الشوفان جيدة للأمراض الجلدية وربما للروماتزم.

- وكان الأوروبيون يستخدمون سيقان وأوراق الشوفان في حماماتهم كعلاج للروماتزم ولمشاكل المثانة والكلى. وقد استعمل الشوفان في الطب القديم كعلاج لأمراض الصدر وبالأخص أمراض الرئة والسعال المزمن وكان يستعمل كلصقات مفيدة لمرض النقرس والبثور.
الشوفان في الطب الحديث:
فقد أثبتت الدراسات العلمية تأثير بذور وسيقان وأوراق الشوفان على بعض الأمراض وأثبتت جدواها كعلاج وقامت مصانع كبيرة لصناعة مستحضرات متعددة من الشوفان ومشتقاته، فقد قامت دراسة اكلينيكية أثبتت أن الألياف النباتية الذائبة مثل الموجودة في الشوفان بمعدل 40جراماً في اليوم خفضت كوليسترول الدم خلال اسبوعين الى ثلاثة أسابيع

كما نشرت دراسات في مجلات علمية محترمة أوضحت ان 3جرام من الألياف الذائبة اذا أخذت يومياً خفضت الكولسترول بنسبة 5% وفي عام 1997سمحت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) شركة Quaker oats ومصانع أخرى لاضافة هذا الادعاء على منتجاتهم الغذائية من الشوفان.
وفي دراسة أخرى أثبتوا من خلالها أن الشوفان يخفض مستوى حمض اليوريك في الدم.وفي دراسة عملت على رياضي في أستراليا والذي وضع على غذاء مخصص من الشوفان فقط ولمدة 3 أسابيع وجد ان زيادة 4% من أسدية نبات الشوفان الى الغذاء المخصص من الشوفان للرياضي أثرت كثيراً في وظائف عضلات الرياضي خلال التمارين الرياضية
الاستعمالات:
هناك استعمالات كثيرة ودارجة في الوقت الحالي على مشتقات الشوفان ولكنها غير مثبتة علمياً الا أن لها ايجابيات جيدة مثل استخدام الشوفان كمضاد للإجهاد والأرق ومهدئ وجالب للنوم ومقوٍ للأعصاب ومنشط.

كما استخدم الهنود الشوفان لعلاج إدمان مشتقات الأفيون والتبغ، كما أن الشوفان يسكّن نوبات حصاة المجاري البولية واضطرابات البول ويلين ويسكن آلام البواسير وينصح الأطباء مرضى الأعصاب والمفكرين والمرهقين بتناول الشوفان وكذلك مرضى السكر ومرضى الغدة الدرقية.
يصنع من الشوفان مغلي للأطفال الرضع من مقادير متساوية من القمح والشعير والشوفان حيث تغلى في لتر ونصف ماء على نار خفيفة حتى يصبح المغلي لتراً واحداً ويضاف اليه سكر ويعطى للأطفال يومياً قبل الرضاعة.
المستحضرات الموجودة من الشوفان في الأسواق:
يوجد من الشوفان عدة مستحضرات من أهمها:
مسحوق الشوفان، كبسولات، قطرات مركزة، خلاصات، محببات بأشكال مختلفة، محلول غروي يستخدم في حمام الماء، شايات، صبغات.

أما من الناحية الغذائية :
فيعتبر الشوفان من المواد الغذائية الهامة لدى بعض الشعوب مثل البلدان الباردة مثل اسكندنافيا وأيقوسيا وغيرها حيث يتناولون حساء الشوفان يومياً في طعام الترويقة.

وقد أصبح الشوفان هو الطعام المفضل للأطفال والمرضى وكبار والسن والمتعرضين لارهاق عضلي حيث انه يغذيهم ويقويهم ويزيد النشاط في عضلاتهم.والشوفان ليس غذاء للإنسان فقط بل غذاء جيد للحيوان وبالأخص الأحصنة.
المقدار الذي يتم تناوله:
يمكن تناول الشوفان كطعام مؤلف من حبوب لوجبة الفطور. كما يمكن إعداد شاي من ملء ملعقة مائدة من الشوفان منقوعة فى 250 ملي لتر (كوب) من الماء المغلي، وبعد التبريد والتصفية، يمكن شرب الماء عدة مرات في اليوم وقبل النوم بمدة قصيرة.

كصبغة، يؤخذ غالبا مقدار 3- 5 ملي لتر 3 مرات في اليوم. يمكن استخدام الكبسولات والأقراص بمقدار 1- 4 جرام في اليوم. كما يمكن عمل حمام مهدئ لإراحة الجلد الملتهب عن طريق إسالة ماء الحمام خلال جورب يحتوي على ملء عدة ملاعق من الشوفان، فى البانيو الخاص بالاستحمام